ومنها : «اِذْ» وهي للماضي نحو : جِئْتُكَ إذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ ، وإذ الشَّمْسُ طالِعَةٌ.
ومنها : «أيْنَ» و «أنّى» للمكان بمعنى الاستفهام نحو : أيْنَ تَمْشي ؟ وأنّى تَقْعُدُ ؟ وبمعنى الشرط نحو : أيْنَ تَجْلِسْ أجْلِسْ ، وأنّى تَقُمْ أقُمْ.
ومنها : «مَتىٰ» للزمان شرطاً واستفهاماً نحو : مَتىٰ تُسافِرْ اُسافِرْ ، ومَتىٰ تَقْعُدْ أقْعُدْ ؟
ومنها : «كَيْفَ» للاستفهام حالاً نحو : كَيْفَ أنْتَ ؟ أي في أيّ حال.
ومنها : «أيّانَ» للزمان استفهاماً نحو : «أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ» (١).
ومنها : «مُذْ» و «مُنْذُ» بمعنى أوّل المدّة جواباً لمَتىٰ نحو : ما رَأيْتُ زَيْداً مُذْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، في جواب من قال : مَتىٰ ما رَأيْتَ ؟ ، أي أوّل مدّة انقطع رؤيتي إيّاه يوم الجمعة. وبمعنى جميع المدّة إن صلح جواباً لِكمْ نحو : ما رَأيْتُهُ مُذْ يَوْمانِ ، في جواب من قال كَمْ مُدَّة ما رَأيْتَ زَيْداً ؟ أي جميع مدّة ما رأيته فيها يومان.
ومنها : «لَدىٰ» و «لَدُنْ» بمعنى «عند» نحو : الَمالُ لَدَيْكَ ، والفرق بينهما أنّ «عِنْد» للمكان ولا يشترط فيه الحضور ، ويشترط ذلك في لَدىٰ ولَدُنْ ، وجاء فيه لغات : لَدَنْ ، لَدُنْ ، لَدِنْ ، لَدْ ، لُدْ ، لِدْ.
ومنها : «قَطُّ» للماضي المنفيّ نحو : ما رَأيْتُهُ قَطُّ.
ومنها : «عَوْضُ» للمستقبل المنفيّ نحو : لا أضْرِبُهُ عَوْضُ.
واعلم أنّه إذا اضيف الظروف إلى جملة ، جاز بناؤها على الفتح نحو قوله تعالى : «يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ» (٢) ويَوْمَئِذٍ وحينَئِذٍ. وكذلك مِثْل ، وغَيْر ، مع ما ، وأنْ وأنَّ تقول : ضَرَبْتُ مِثْلَ ما ضَرَبَ زَيْدٌ ،
____________________________
(١) الذاريات : ١٢. |
(٢) المائدة : ١١٩. |