تَفْعَلي ، ولَمْ تَفْعَلا ، ولَمْ تَفْعَلُوا ، ولَمْ تَفْعَلي.
الثالث : أن يكون الرفع بتقدير الضمّة ، والنصب بالفتحة ، والجزم بحذف اللام ، ويختصّ بالناقص اليائيّ الواويّ غير التثنية ، والجمع ، والمخاطبة تقول : هُو يَرمي ويَغْزُو ، ولَنْ يَغْزُوَ ولَنْ يَرْمِيَ ، ولَمْ يَرْمِ ولَمْ يَغْزُ.
الرابع : أن يكون الرفع بتقدير الضمّة ، والنصب بتقدير الفتحة ، والجزم بحذف اللام ، ويختصّ بالناقص الألفيّ في غير التثنية ، والجمع ، والمخاطبة نحو : هُوَ يَسْعىٰ ، ولَنْ يَسْعىٰ ، ولَمْ يَسْعَ.
فصل : المضارع المرفوع عامله معنويّ وهو تجريده عن الناصب والجازم نحو : هُوَ يَضْربُ ، وهُوَ يَغْزُو ، وهُوَ يَرْمي ، وهُوَ يَسْعىٰ.
فصل : المضارع المنصوب عامله خمسة أحرف : «أنْ ، ولَنْ ، وكَيْ ، وإذَنْ ، وأنْ المقدّرة» ، نحو : اُريدُ أنْ تُحْسِنَ إلَيَّ ، وأنَا لَنْ أضْربَكَ ، وأسْلَمْتُ كَيْ أدْخُلَ الْجَنَّةَ ، وإذَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكْ.
وبتقدير أنْ في سبعة عشر موضعاً :
بعد حتّى نحو : أسْلَمْتُ حتّى أدْخُلَ الْجَنَّة.
ولام كَيْ نحو : قامَ زَيْدٌ لِيَضْربَ ، ولام الجحود نحو قوله تعالى : «وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُعَذِّبَهُمْ» (١).
والفاء الواقعة في جواب الأمر والنهي والاستفهام والنفي والتمنّي والعرض نحو : أسْلِمْ فَتَسْلِمَ ، ولا تَعْصِ فَتُعَذَّبَ ، وهَلْ تَعْلَمُ فَتَنْجُوَ ، وما تَزُورُنا فَنُكْرمَكَ ، وَلَيْتَ لي مالاً فَانْفِقَهُ وألا تَنْزلُ بِنا فَتُصيبَ خَيْراً.
____________________________
(١) الانفال : ٣٣.