الرابع : الّذي بمعنى الماضي مع جواز غير الفتح في آخره كهيهات ذاك أي بَعُد فإنّه يجوز في تائه الحركات الثلاث.
الخامس : الّذي بمعنى الماضي بلا جواز غير الفتح في آخره كشتّان ما بينهما أي افترقا فإنّه لا يجوز في نونه غير الفتح.
السادس : الّذي بمعنى المضارع كاُفّ أي أتضجّر.
السابع : اللازم الّذي بمعنى الأمر مع اشتقاق الفعل منه كمَهْ أي اكفف فإنّه يقال مَهْمَهْتُ به أي زجرته.
الثامن : اللازم الّذي بمعنى الأمر بلا اشتقاق الفعل منه كصَهْ أي اسكت.
التاسع : المتعدّي بمعنى الأمر المركّب الّذي آخره الكاف وأوّله اسم كدُونك زيداً أي خذه.
العاشر : المتعدّي بمعنى الأمر المركّب الّذي آخره الكاف وأوّله حرف كعليك زيداً أي الزمه ، وإنّما بنيت أسماء الأفعال لأنّ وضع بعضها وضع الحرف فحمل الباقي عليه.
قال : ومنه بعض الظروف نحو : إذ ، وإذا ، ومتىٰ ، وإيّان ، وقبل ، وبعد.
أقول : وبعض المبنيّ بعض الظروف ، وإنّما قيّد بالبعض لأنّ أكثر الظروف مُعربة فمن المبني ما ذكره المصنّف وذلك نحو : «إذ» وهي للزمان الماضي ويقع بعدها الجملتان نحو : اجْلِسْ إذ جَلَسَ زيد ، وإذ زيد جالس ، وإنّما بنيت لأنّ وضعها وضع الحروف.
و «إذا» وهي
للمستقبل ولا يقع بعدها إلّا الجملة الفعليّة على مذهب